أقامت كلية الآداب في جامعة صلاح الدين بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة بغداد، في مدينة أربيل “المنتدى العراقي الياباني، ويعقد بدعم وتمويل من “مؤسسة اليابان” المهتمة بتعميق الثقافة اليابانية في العراق.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العالمي في حكومة إقليم كردستان البروفيسور دلاور علاء الدين، خلال كلمه القاها في المنتدى أن " الاستقرار الذي يشهده إقليم كردستان في الجوانب كافة، من العوامل الاساسية للتطلع الدول على الوضع العراقي"، فضلا عن ذالك "عامل مساعد وفرصة لتطوير العلاقات الثنائية".
ووصف البروفيسور دلاور علاء الدين المنتدى "بالخطوة الاكاديمية المهمة والمثمرة لفتح افاق جديدة لتطوير مجالات التعليم العالي بين الشعب العراقي والياباني"، مبينا أن حكومة الاقليم " تسعى الى تقوية وتطوير العلاقات الثنائية مع الجانب الياباني".
وشارك في المنتدى، الذي سيستمر لمدة خمسة ايام عدد كبير من الاكادميين والاعلاميين واساتذه الجامعات في حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية.
وأشار التدريسي بقسم التاريخ بجامعة صلاح الدين، الدكتور محسن محمد حسين، الى امكانية الاستفادة من التجربة اليابانية والاقتداء بها، مشيرا الى تداخل الجوانب الاكاديمية مع الحياتية الأخرى.
وأضاف لا يمكن فصل "الجانب الأكاديمي من دراسات وبحوث عن بقية الجوانب، فحينما نجد هذه النهضة الفريدة ضمن تجارب العالم ولاسيما تجارب شعوب اسيا وعلى رأسها اليابان
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من تلك التجربة في تطوير اقليم كردستان واعادة بناء العراق من كل النواحي وتجاوز ما حل به من خراب طوال الفترة الماضية”.
وقال رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد ومسؤول الدراسات اليابانية في الكلية الدكتور محمود عبد الواحد محمود، ان "اقامة المنتدى العراقي الياباني خطوة جديدة في اطار برنامج قسم التاريخ بكلية الاداب لتطوير الاهتمام بالدراسات اليابانية، ومحاولة الاستفادة من تجربة اليابان في مجال التحديث وبناء الدولة والأمة لنقلها الى النخبة العراقية على المستوى الاقتصادي والسياسي والعلمي والاكاديمي”.