أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان د. يوسف كوران، خلال مشاركته في مناقشة مفتوحة في المركز الثقافي باربيل بشأن الدستور الكوردستاني، على ضرورة صياغة دستور حي يتم العمل به بين المجتمع، لا ان يكون لمجتمع او قومية او فئة او مرحلة معينة.
وقال كوران خلال مشاركته اليوم (الثلاثاء) في المركز الثقافي بمدينة أربيل، في مناقشة مفتوحة تحت عنوان (من اجل دستور لإقليم كوردستان)، بحضور العديد من الأكاديميين والباحثين والقانونيين وأعضاء البرلمان وشخصيات سياسية، ان للدستور أهمية قصوى وضرورية للمجتمع والشعب وهو عامل أساسي لتقدم المجتمع وبنية الدولة المثالية، وأشار الى ان كتابة اول دستور تم وضعه منذ 230 سنة ومن ذات الوقت الدول بدأت تفكر في تعديل وصياغة دساتيرها بطرق متقدمة ومتحضرة.
وأضاف الوزیر كوران فی المناقشه التی نڤمتها جامعه صلاح الدین، كاول جامعة حكومية، نهتم بالدستور كمرجع اساسي ونقتدي به حيث يمكنه إيضاح دور مهم لجامعات والمراكز الاكاديمية كافة فيها. كونها مصادر مهمة في المجتمع ويجب ان يكون لهم دور في ابداء الآراء في صياغتها.
كوران أشار خلال كلمته قائلا ان، أفضل وانجح الدساتير التي يتم العمل بها في المجتمع يجب ان تضمن حقوق الأجيال الاخرى وكافة الطوائف والقوميات والمذاهب والاعراق والأديان.
يذكر ان اللقاء الذي عقد في المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين يستمر يومان، من اجل مناقشة إعادة الصياغة لدستور إقليم كوردستان، حيث تتضمن محاور مختلفة وعديدة، بمشاركة العشرات من المختصين.