دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان صندوق دعم العراق، لشمولها ببرامجه خلال المرحلة المقبلة، وأن تكون هذه البرامج تحت إشرافها.
جاء ذلك خلال لقاء مستشارة الوزارة للشؤون العلمية د.بيريوان مصلح عبد الكريم الخيلاني، بممثل الصندوق و”الشريك المسؤول عن نشاطاته في العراق” إسماعيل مرقة.
وقالت الخيلاني إن الوزارة "لم تستفد من الصندوق إلا قليلا خلال المرحلة الماضية"، مشيرة إلى أن ذلك "نتج عن عدم تضرر جامعات الإقليم في أحداث عام 2003 مثلما حدث مع باقي المؤسسات العلمية والأكاديمية في أنحاء العراق الأخرى".
وأضافت أن ممثلي الوزارة "أطلعوا مرقة خلال الاجتماع على أولويات عملها وبرامجها بحسب الإستراتيجية الجديدة التي أقرتها حكومة الإقليم نهاية عام 2009 للارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الكردستاني لاسيما على صعيد بناء القدرات وضمان الجودة النوعية".
وأوضحت المستشارة الخيلاني أن ممثلي الوزارة شددوا خلال الاجتماع على الضروري "شمول تشكيلات الوزارة ببرامج صندوق وأن يكون تنفيذ هذه البرامج تحت إشرافها دون الحاجة لوساطة منظمات الأمم المتحدة لاسيما أن الحكومتين الاتحادية والكردستانية ستسهمان في برامج الصندوق مستقبلا".
وذكرت أن صندوق دعم العراق "ينوي افتتاح مكاتب له في أنحاء العراق لمتابعة تنفيذ المشاريع الممولة من قبله وتقويمها"، لافتة إلى أن الصندوق "أنشأ من قبل الدول المانحة في أعقاب اجتماع مدريد خلال شهر تشرين الأول أكتوبر 2003".