قال وزير التعليم العالي بحكومة إقليم كردستان إن التغييرات التي تجري في الهيكلية الادارية بالجامعات الكردستانية لا تؤثر على مستوى الطالب وشهادته الجامعية.
وأوضح البروفيسور دلاور علاء الدين، في مؤتمر صحفي عقد بمبنى وزارة التعليم العالي، أن "الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن التغييرات في الهيكلية الادارية للجامعات تهدف الى تحسين النوعية ورفع مستوى القدرات"، مشيرا إلى أن التغييرات "لا تؤثر على الشهادات والمستوى النوعي للدراسة".
وأضاف علاء الدين أن "الوزارة أطلقت برنامجا للدراسة الموازية لاستقطاب الراغبين ممن هم خارج ضوابط القبول المركزي في جامعات الإقليم، سواء كانوا من كردستان أم خارجه".
وأشار الى أن "برنامج الدراسة الموازية يفتح آفاقا واسعة للراغبين بإكمال دراستهم الجامعية أو الحصول على تخصص أكاديمي جديد خارج إطار ضوابط القبول المركزي في جامعات الإقليم من عمر ومعدل وغيرها"، مشيرا إلى أن "الدراسة من خلال البرنامج متاحة أيضا للعراقيين من أبناء المحافظات خارج الإقليم بنحو يجنبهم وعوائلهم عناء السفر إلى خارج العراق وتكبد نفقات باهظة جراء ذلك".
وبين علاء الدين أن البرنامج يأتي ضمن "توجه الوزارة لإيجاد مصادر دخل إضافية لتمويل نشاطاتها وبرامجها"، لافتا إلى أن الوزارة "وجهت تشكيلاتها من الجامعات والهيئات العلمية بضرورة تشجيع التوجه نحو القيام بنشاطات إبداعية وخدمات للمجتمع تحقق لها عوائد مالية تسهم في تمويل برامجها وتتيح لها المزيد من المرونة والاستقلالية عن التمويل المركزي".
وفي ذات السياق أفاد الوزير إن 32 الف طالب سيتم قبولهم في جامعات إقليم كردستان.
وأوضح خلال المؤتمر أن وزارته "ستعمل بجد لقبول 30 إلى 32 الف طالب للعام الدراسي الحالي في الجامعات الكردستانية"، لافتا إلى أنه سيتم "الاعلان عن النتائج النهائية في 1/11 المقبل".
وبشأن التعليمات الخاصة بالقبول المركزي ذكر علاء الدين، أن "أولوية عمل الوزارة في القبول تكون للدراسة المجانية"، مشيرا الى "سعي الوزارة لرفع مستوى امكانيات جامعات الاقليم"، منوها الى أن الوزارة "ستنفذ القرار في مرحلة البكالوريوس والدكتوراه بنسبة ضئيلة جداً، لكن دراسة الماجستير تم تخصيص 1060 مقعداً للقطاعين الخاص والعام".