وزير التعليم : المرحلة المقبلة تتطلب جهود حثيثة من دائرة ضمان الجودة

IMG_9260.JPG

 عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان د. يوسف كوران، اجتماعا موسعا مع اللجنة العليا لضمان الجودة، مبينا انها بوابة مهمة لدخول العالم المتحضر والمتقدم للتعليم العالي. 

بهدف الحصول على التغيير في ضمان الجودة، ورفع العمل في برنامج الضمان، في جامعات الإقليم خصوصا في تطبيق التصنيف الوطني، اجتماع د. يوسف كوران في (2015/6/8) بمبنى الوزارة مع، مستشار الوزير د. امانج سعيد و د. نوري هرزاني مدير عام دائرة ضمان الجودة ومنح الثقة، ومدراء ضمان الجودة في جامعات الإقليم.

وقال كوران، ان دور وواجب ضمان الجودة مهم وضروري جدا، مشيرا الى ان ضمان الجودة بوابة لدخول العالم المتحضر والمتقدم في مجال التعليم العالي، مشيرا الى ان، المرحلة المقبلة تتطلب جهود ضمان الجودة خصوصا ونحن نقبل على الاصلاح في التعليم العالي، حيث سيكون له دور فعال ومهم في مشروع التصنيف الوطني.

وأوضح الوزير كوران، ان دائرة ضمان الجودة، يقع على عاتقها متابعة ومراقبة نقاط متعددة منها، مستوى الأساتذة والكورسات الدراسية وبرامج التعليم والأبحاث العلمية. من جانبه قال د. امانج سعيد، ان تطبيق أسس التصنيف الوطني للجامعات يعتمد على ضمان الجودة ومنح الثقة، حيث دائرة الضمان له خاصية مهمة ودور فعال.

يذكر ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران اعلن في وقت سابق من العام الحالي، ان الوزارة، باشرت بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات والهيئات الكوردستانية في إطار سعيها لإيجاد موطئ قدم لها على الخارطة الأكاديمية العالمية وفقا لمشروع (بولونيا)، مشيراً إلى أن، الخطوة الأولى في هذا المجال تتمثل بعزم الوزارة على تطبيق تصنيف وطني للجامعات الحكومية والخاصة في الإقليم يؤمن المنافسة العملية والأكاديمية بينها لتحديد مستوى كفاءة كل واحدة منها، وتحفيزها للارتقاء بإمكانياتها وسد نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة فيها.