نوفمبر 2016

د. يوسف كوران: نتبع خطوات جدية لرفع مستوى وبرامج التعليم العالي

-وه-ی د.یوسف گۆران له-گه-ڵ به-شه-كانی ئه-ندازیاری (1).JPG

 أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان د. يوسف كوران، ان الوزارة لديها مشروع استراتيجي يهدف الى رفع مستوى التعليم العالي وبرامج التعليم، ورفع المستوى العلمي لدى الأستاذ والطالب في المراحل الدراسية كافة، لافتا الى انه تم اتخاذ خطوات جدية ومهمة بهذا الصدد.

وعقد وزير التعليم العالي د. يوسف كوران اجتماعا موسعا في (15/6/2015) بديوان الوزارة، ضم عمداء الكليات ورؤساء الأقسام من الجامعات الحكومية والأهلية في الإقليم. وقال كوران خلال الاجتماع ان، الاعمال الهندسية ضرورة حتمية ولابد منها، ويجب ان تلبي متطلبات المجتمع، مشيرا الى ان الوزارة تأمل ان يكون كافة برامج التعليم العالي ذات نوعية عالية تتوافق مع التقدم والتحضر العالمي والبرامج التقنية النوعية. د.يوسف كوران تابع قائلا ان الوزارة تشدد على، ضرورة واهمية الاهتمام بالبرامج والمناهج التعليمية لرفع مستوى الاستاذة والطلبة من الجوانب العلمية والأكاديمية منها الاهتمام باللغة والجوانب الهندسية.

وبدأت وزارة التعليم، بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات على الخارطة الأكاديمية العالمية، فضلا عن العمل في تقديم وتطوير برامج ومفردات وخطط واستراتيجيات جديدة ومتعددة تشمل محاور مختلفة، ونقاط عديدة تخص الجامعات ومستوى الأستاذة والطلبة والمناهج والأبحاث العملية والأكاديمية وغيرها، بالإضافة الى، النهوض بمستويات التعليم والبحث العلمي وفق منهجية علمية قادرة على مواجهة تحديات العصر والارتقاء بها بما يتفق مع متطلبات التنمية،  و مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي و ضمان الانسجام والتكامل بين اهداف التعليم العالي وبين احتياجات الإقليم من الكوادر العلمية والفنية الكفؤة.

يذكر ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران اعلن في وقت سابق من العام الحالي، ان الوزارة، باشرت بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات والهيئات الكوردستانية في إطار سعيها لإيجاد موطئ قدم لها على الخارطة الأكاديمية العالمية وفقا لمشروع (بولونيا)، مشيراً إلى أن، الخطوة الأولى في هذا المجال تتمثل بعزم الوزارة على تطبيق تصنيف وطني للجامعات الحكومية والخاصة في الإقليم يؤمن المنافسة العملية والأكاديمية بينها لتحديد مستوى كفاءة كل واحدة منها، وتحفيزها للارتقاء بإمكانياتها وسد نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة فيها.