نوفمبر 2016

30 زمالة دراسية للتعليم العالي الكوردستانية من جامعات قبرصية وتركية

newsitem-1225-11.01.2011-ku.jpg.jpg

 أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان العراق، عن حصولها على ثلاثين زمالة دراسية من جامعات تركية وقبرصية، مبينة أنها جاءت بموجب اتفاقيات وتفاهمات للتعاون المشترك معها.
وقال المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة د. كوفند شيرواني، إن وفداً من الوزارة زار مؤخراً تسع جامعات تركية وقبرصية وحصل منها على 30 زمالة دراسية"، مشيراً إلى أن هذه الزمالات "توزعت بواقع 25 للحصول على شهادة الماجستير وخمسة للبكالوريوس في تخصصات متنوعة".

وأضاف شيرواني، أن جامعتين عالميتين في قبرص "منحتا إقليم كوردستان العراق 25 زمالة دراسية، في إطار اتفاقيتي تعاون وقعتهما الوزارة معهما خلال زيارة لمقريهما"، مبيناً أن جامعة ليفكة EUL الأوربية European University of Lefka "قدمت للوزارة 15 زمالة للحصول على الماجستير، في حين قدمت جامعة كيرنا GAU الأميركيةGirne American University عشر زمالات للحصول على شهادتي البكالوريوس والماجستير مناصفة".

وأوضح المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة، أن الاتفاقيتين تضمنتا أيضاً "التبادل الأكاديمي للطلبة والأساتذة والمشاركة في عقد الندوات والمؤتمرات العلمية ومشاريع البحوث المشتركة فضلاً عن التعاون في برامج التدريب"، منوهاً إلى أن وفد الوزارة "زار في قبرص أيضاً ثلاث جامعات أخرى، هي شرق المتوسط Eastern Mediterranean University:EMU وقبرص الدوليةCyprus International University :CIU والشرق الأدنى Near East University NEU وبحث معها آفاق التعاون العلمي والأكاديمي لاسيما في مجالات البعثات والإجازات الدراسية, الإشراف المشترك على مشاريع الدراسات العليا, برامج التدريب, الإجازات البحثية، وتبادل الطلبة والأساتذة الزائرين وغيرها".

وتابع شيرواني، أن الوفد "زار أيضاً أربع جامعات تركية لتعزيز وتوطيد آفاق التعاون المشترك معها"، وأردف أن ذلك "عزز نتائج الزيارة التي قام بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان العراق، البروفيسور دلاور عبد العزيز علاء الدين، إلى تركيا خلال حزيران الماضي من العام 2011 الماضي".

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الكوردستان زار تركيا للمدة 16- 19 حزيران 2011، لمد جسور جديدة للتعاون والتواصل بين الجانبين، ما أسفر عن موافقة جامعة أنقرة الحكومية التي تعد من بين كبريات الجامعات التركية، على فتح فرع لها في مدينة أربيل، والاتفاق على العديد من برامج التعاون المشترك، وتشجيع الاستثمار في قطاعي التربية والتعليم العالي كخطوة ضرورة لبناء علاقة طويلة الأمد بين الجانبين.

وذكر شيرواني، أن الجامعات التركية التي زارها الوفد هي "غازي عنتاب Gaziantep University، زرفة    Zirve University، غازي كنت  Gazikent University وجامعة باهجة شهر Bacesehir University"، مؤكداً أن الزيارة استهدفت "التعرف عن قرب على برامجها الأكاديمية والإمكانيات العلمية والبحثية لها واستكشاف المجالات المتاحة للتعاون معها في مجالات البعثات والإجازات الدراسية, والإشراف المشترك على مشاريع الدراسات العليا, برامج التدريب, الإجازات البحثية وتبادل الطلبة والأساتذة الزائرين".

واستطرد د.كوفند شيرواني، أن جامعة غازي كنت  Gazikent University التركية "منحت الوزارة خمس زمالات دراسية للحصول على الماجستير في التخصصات الهندسية"، واسترسل أن من بين التسهيلات التي تم التأكيد عليها "تخفيض أجور الدراسة بنسبة تصل إلى 50 بالمئة وتلك التي تشمل تأمين السكن الجامعي للطلبة الكوردستانيين".

ومضى المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة قائلاً، إن الوفد الكوردستاني "حرص على إطلاع المسؤولين في الجامعات التركية والقبرصية على الإستراتيجية الجديدة التي أقرتها حكومة الإقليم للارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير نوعيته، وباشرت الوزارة بتطبيقها منذ عامين، وإطلاعهم على برنامجي بناء القدرات والدراسات العليا الجديد في الإقليم، وما يتطلبانه من تعاون واسع النطاق مع الجامعات العالمية".

وأكد شيرواني، أن الجامعات التركية والقبرصية التسع التي زارها الوفد "أبدت استعدادها للتعاون مع الوزارة والجامعات الكوردستانية بخاصة وباقي الجامعات العراقية بعامة، واهتمامها ومتابعتها للبرامج الطموح التي تنفذها الوزارة، وأثنت على الدعم الذي توليه حكومة إقليم كوردستان لقطاعي التربية والتعليم العالي".

وبشأن الشروط الخاصة بالتقديم للزمالات القبرصية والتركية، قال المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكوردستانية، إنها "مخصصة لمنتسبي الوزارة والوزارات الأخرى ويكون التقديم لها على غرار ما طبق في بعثات برنامج بناء القدرات HCDP مع تخفيض المعدل المطلوب إلى 60 بالمئة كحد أدنى"، مستدركاً أن القبول "يخضع لمبدأ المنافسة بين المتقدمين".

يذكر أن المئات من الطلبة العراقيين يتوجهون سنوياً للدراسة في الجامعات التركية والقبرصية للاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي تقدمها لهم، فضلاً عما يلعبه الموقع الجغرافي لتركيا المجاورة للعراق, والعلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين.

وقد تألف الوفد من معاون المدير العام لدائرة البعثات د.ماهر عبد الواحد عزيز، ومدير برامج البعثات آرام إبراهيم قنبر، ومدير الدارسين في الخارج آلاء فاروق سعيد، فضلاً عن الدكتور كوفند شيرواني رئيسه.