Nov 2016

د. يوسف كوران يترأس الاجتماع الدوري لبحث مراحل مشروع تصنيف الجامعات

IMG_1332.JPG

 قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كوردستان، د. يوسف كوران، ان تصنيف الجامعات مهمة وطنية واكاديمية، وتعتبر الإنجاز الأول في الإقليم، وهي بمثابة حجر أساس حضاري للتعليم العالي.

وأضاف د. يوسف كوران، خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي للوزارة، ان مشروع تصنيف الجامعات، مهمة أولية لدى الوزارة، وبلغت مراحل مهمة في إنجازها، مثمن خلال الاجتماع دور اللجنة المكلفة لإتمام مراحل مشروع تصنيف الجامعات.

يذكر ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران، اعلن في وقت سابق من العام الحالي، مباشرة الوزارة، بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات والهيئات الكوردستانية في إطار سعيها لإيجاد موطئ قدم لها على الخارطة الأكاديمية العالمية وفقا لمشروع (بولونيا).

الى ذلك قال د.شيروان نوري، أحد أعضاء لجنة تصنيف الجامعات، ان معايير التصنيف تتضمن ثمانية نقاط أساسية، منها (الكادر العلمي، المساهمة الدولية، تعامل الجامعات مع المجتمع، الأبحاث العلمية، ضمان الجودة، المكاتب والمختبرات)، لافتا الى ان هنالك 59 معيار فرعي ايضا.

من جانبه قال د.صلاح إسماعيل، أحد أعضاء اللجنة، ان استراتيجية الوزارة تمنح الأهمية الكبرى في ضمان الجودة، فضلا عن نشر الأبحاث، ونحن نسعى الى تطبيق جميع المعايير.

د. امانج عبدالله سعيد مستشار وزير التعليم ورئيس لجنة تنفيذ مشروع تصنيف الجامعات قال، اننا نفتخر ان يصل مراحل تنفيذ المشروع الى المستوى الحالي، على يد الخبراء والمختصين من الإقليم، من تجربة خارجية، بغض النظر عن بعض الإشكاليات التي واجهت العمل، منها، جمع البيانات والمعلومات عن الجامعات. وتابع ان حكومة الإقليم أبدت موافقتها على تنفيذ المشروع، بالإضافة الى الجامعات، لا فتا الى ان المشروع يسهم في تطوير مستقبل التعليم العالي. 

وتتضمن الخطوة الأولى من انجاز المشروع، تطبيق تصنيف وطني للجامعات الحكومية والخاصة في الإقليم يؤمن المنافسة العملية والأكاديمية بينها لتحديد مستوى كفاءة كل واحدة منها، وتحفيزها للارتقاء بإمكانياتها وسد نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة فيها.

وبدأت وزارة التعليم، بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات على الخارطة الأكاديمية العالمية، فضلا عن العمل في تقديم وتطوير برامج ومفردات وخطط واستراتيجيات جديدة ومتعددة تشمل محاور مختلفة، ونقاط عديدة تخص الجامعات ومستوى الأستاذة والطلبة والمناهج والأبحاث العملية والأكاديمية وغيرها، بالإضافة الى، النهوض بمستويات التعليم والبحث العلمي وفق منهجية علمية قادرة على مواجهة تحديات العصر والارتقاء بها بما يتفق مع متطلبات التنمية،  و مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي و ضمان الانسجام والتكامل بين اهداف التعليم العالي وبين احتياجات الإقليم من الكوادر العلمية والفنية الكفؤة.