مديرية الصحة والسلامة تعلن نشاطها السنوي

hawal.jpg

أعلنت مديرية الصحة والسلامة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، نشاطها السنوي للعام الدراسي السابق، فضلا عن عرض مقترحات وأفكار متعددة، تهدف الى توفير الحماية والحد من المخاطر وتوفير الأجواء الصحية.

وعقدت مديرية الصحة والسلامة اجتماعا موسعا في مبنى وزارة التعليم اليوم (الاحد)، بحضور مدراء الصحة والسلامة من الجامعات والمعاهد في عموم اقليم كوردستان، برئاسة الدكتور أمانج سعيد مستشار وزير التعليم.

وعرضت مديرة مديرية الصحة والسلامة الدكتورة بروا سعيد، نشاطات المديرية للفترة الماضية من العام الدراسي، فضلا عن مقترحات وأفكار ومشاريع يتم العمل عليها في المستقبل والدورة السنوية القادمة، بالإضافة الى إجراءات توفر الحماية والحد من المخاطروسبل تلافيه وتوفر أجواء مهنية وصحية سليمة.

وأوضحت سعيد، برنامج الاجتماع التي تهدف الى، متابعة اعمال العام الدراسي السابق، ووضع الخطط للعام القادم، بالإضافة الى وضع خطط للمشاركة في مشروع التصنيف الوطني لجامعات إقليم كوردستان، ومشروع مجلة (الفضلات السامة)، وأخيرا الحديث عن مشروع قانون الصحة والسلامة والمهنية.

يذكر ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران اعلن في وقت سابق ان الوزارة، باشرت بتطبيق خارطة طريق جديدة لضمان الجودة وتصنيف الجامعات والهيئات الكوردستانية في إطار سعيها لإيجاد موطئ قدم لها على الخارطة الأكاديمية العالمية وفقا لمشروع (بولونيا)، مشيراً إلى أن، الخطوة الأولى في هذا المجال تتمثل بعزم الوزارة على تطبيق تصنيف وطني للجامعات الحكومية والخاصة في الإقليم يؤمن المنافسة العملية والأكاديمية بينها لتحديد مستوى كفاءة كل واحدة منها، وتحفيزها للارتقاء بإمكانياتها وسد نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة فيها.

وقالت بروا سعيد، ان المديرية وبالتعاون من الدوائر الخاصة بها، بكافة الجامعات والمعاهد، ستصدر في أيلول/ سبتمبر 2015، مجلة خاصة بالصحة والسلامة بعنوان (الفضلات السامة). مشددة على ضرورة إقرار قانون الصحة والسلامة في برلمان الإقليم.

وناقش الاجتماع محاور ونقاط إضافية متعددة، تخص الصحة والسلامة ونشاطات المديريات في كافة ارجاء الإقليم، فضلا عن مناقشة السلامة والصحة المهنية للجامعات وما يطلبها العام الدراسي المقبل، وظروف العمل وأسباب الحوادث والإصابات والأمراض المهنية ووضع الشروط والاحتياطات الكفيلة بمنع تكرارها مستقبلاً.