( بغداد / أربيل، 03 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015): وفي هذا الصدد،  زارت السيدة كيونغ وا كانغ، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة محافظتي بغداد وأربيل لمناقشة الأزمة الإنسانية. وقالت السيدة كانغ "تؤدي الأزمة إلى خسائر بشرية فادحة. وأضافت، نحن قلقون للغاية، حيث تشير جميع المؤش ا رت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير في الأشهر المقبلة".

وذكرت السيدة كانغ، "لقد تحدثت مع النساء اللآتي فقدن كل شيء تقريب ا . اوذا أردنا أن ننجح في الاستجابة لمعظم إحتياجاتهن الأساسية، سنكون بحاجة إلى مزيد من القد ا رت، فضل عن تحسين فرص الوصول والأمن، حيث يعرّض انعدام الأمن عملية الإغاثة الكاملة في الع ا رق للخطر.

كما أكدت السيدة كانغ "بأن الأزمة الإقتصادية التي تؤثر على إقليم ك وردستان والقُطر تشكل مبعث قل ق كبي ر . وقد حان الوقت للمجتمع الدولي ليخطو خطوة إلى الأمام، ويعمل على توفير التمويل العاجل لتقديم المساعدة المنقذة للحياة. " وا ن لم يحدث ذلك، فإن تأثير الأزمة سيكون كارثي .

وفي نهاية مهمتها التي إستغرقت يومين، قالت السيدة كانغ "هناك حاجة للتمويل للحفاظ على ديمومة الب ا رمج الإنسانية وتقديم المساعدة في إعادة بناء المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش ليتسنى للناس العودة طوع ا وبأمان إلى ديارهم".

وبعد لقاء كبار المسؤولين في بغداد وأربيل اولشركاء الرئيسيين، قالت السيدة كانغ "يواجه الع ا رق أحد أشد الأزمات خطورة، وذلك في المناطق التي تشهد توت ا ر كبي ا ر في العالم. وبل شك، ينبغي على المجتمع الدولي تكثيف الجه ود الإنسانية.

وتقدر الأمم المتحدة بأن هناك الآن أكثر من 03 مليين شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. إذ نزح ما يقرب من 0.5 مليون ع ا رقي منذ كانون الثاني / يناير 5302 . وتعاني جهود الاستجابة الإنسانية في الع ا رق من نق ص حا د في التمويل. كما أ ن خطة الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية القصوى التي انطلقت في حزي ا رن/ يونيو، اولتي طالبت بمبلغ 294 مليون دولار أمريكي للستجابة إلى الإحتياجات الأكثر إلحاح ا في النصف الثاني من عام 5302 ، حصلت على أقل من 23 في المائة، مما اضطر الشركاء في المجالالإنساني إلى إغلق العش ا رت من الب ا رمج المنقذة للحياة.